بسم الله الرحمن الرحيم
“البشر أشكال وأجناس، ومهما اختلفت وجوههم، يجتمعون على شيء واحد: أنهم يحملون الخير والشر معًا.”
في داخل كل إنسان نور وظل، رحمة وقسوة، صدق ومراوغة.
لكن ما الذي يجعل أحدهم يميل إلى الخير، ويتحوّل إلى بلسم؟
وما الذي يجعل الآخر ينزلق إلى الشر، ويغدو سُمًّا لمن حوله؟
هل هي التربية؟
هل هي الطفولة؟
هل هي السلطة، أو الحاجة، أو الجرح القديم الذي لم يُشفَ قط؟
هذا الكتاب لا يحاكم، ولا يبرر، بل يسأل ويبحث…
لماذا يختار الإنسان وجهًا دون الآخر؟
ولماذا نُخفي بعض وجوهنا… ونعيش أحيانًا في صورة غير التي نعرفها عن أنفسنا؟