في زمنٍ يُروّج فيه الإنسان لفكرة “التحرر من كل قيد”، ويتغنى بقوةٍ يظنها مطلقة، نغفل كثيرًا عن سرٍّ دقيقٍ زرعه الخالق فينا: أننا محدودون… عن قصد، لا عن نقص
وليس في حدودنا عار، بل إشعار، بأن وراء هذا العالَم قدرة أعظم، وحكمة أسمى، وإرادة لا يُعجزها شيء
هذه “الحدود” التي تحاصرنا من كل الجهات — في عمرنا، وأجسادنا، ومشاعرنا، وحتى في فهمنا — ليست سجنًا، بل خريطة طريق